[ad_1]
يجب على أي شخص يسافر على متن طائرة أن يدرك أنه حتى قبل إقلاع الرحلة سيكون هناك إعلان يطلب من الركاب إيقاف تشغيل الأجهزة أو تشغيلها على وضع الطائرة. لماذا؟
عند إجراء مكالمة أو تلقيها، يبحث هاتفك عن أقرب برج خلوي للاتصال به. وهذا يعني أن مكالماتك قد تتداخل مع الأبراج الخلوية الموجودة على الأرض، بل ويمكن أن تتداخل مع أنظمة الطائرة. قد يكون هذا النوع من التلوث الراديوي مشكلة خاصة إذا كانت هواتف 100 راكب، على سبيل المثال، مشغولة بالبحث عن اتصال.
فماذا سيحدث إذا أبقيت الوظائف الخلوية لهاتفك على ارتفاع 30 ألف قدم؟
ربما لا شيء. حتى الآن لم يتم تسجيل أي حادث مؤسف يتعلق بأي إشارة هاتفية على الرغم من أن الطيارين الذين شهدوا خللاً في أجهزة القياس وضعوا نظراتهم المشبوهة على إشارات الهاتف. لا تزال شركات الطيران وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تفضل الخطأ في الجانب الآمن أفضل من الأسف نظرًا لوجود خطر ضئيل.
إن إمكانية التدخل في الهاتف المحمول لا تتواجد فقط عند استخدامه، ولكن أيضًا عندما يكون خاملاً. ولهذا السبب يطلب المضيفون تفعيل وضع الطائرة على الفور حتى لو لم يكن الركاب ينوون استخدام هواتفهم.
على أية حال، سيؤدي تشغيل وضع الطائرة إلى تعطيل الإشارة الخلوية على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية التي تدعم بيانات الهاتف المحمول، ولكنه يترك المرافق الأخرى مثل الاستماع إلى الموسيقى والقراءة وممارسة الألعاب متاحة للاستخدام.
إذا كانت شركة الطيران توفر خدمة الواي فاي على متن الطائرة – وهو الأمر الذي أصبح شائعًا – فستكون قادرًا على الاتصال بالإنترنت للتحقق من رسائل البريد الإلكتروني وتصفح الويب.
مسألة آداب
مكالمات Wi-fi ممكنة بالطبع تمامًا. القدرة على إجراء مكالمة هاتفية على ارتفاع 3500 قدم موجودة منذ عام 2008. ولكن من يريد الجلوس بجانب شخص يتحدث بهاتفه؟ أو كن على متن طائرة مليئة بالأشخاص الذين ينبحون. هل يمكنك أن تتخيل الضجيج وكم سيكون ذلك مزعجًا؟
[ad_2]