[ad_1]
في حين أن العديد من عواصم أوروبا تقع في الداخل، إلا أن مدنها الساحلية تتمتع بسحر خاص بها. عندما تبحر، فإن هذه المدن ليست مجرد وجهات فحسب، بل هي جزء من الرحلة.
برشلونة، إسبانيا
العاصمة الكاتالونية هي مزيج ساحر بين القديم والحديث. عندما ترسو مركبك الشراعي في ميناء بورت فيل الصاخب، يغمرك التاريخ البحري للمدينة. لكن الهندسة المعمارية الحديثة الفريدة هي التي تميز برشلونة حقًا. تعرض أعمال أنتوني غاودي، ولا سيما كنيسة ساغرادا فاميليا الشهيرة وبارك غويل، مزيجًا من الأشكال القوطية وفن الآرت نوفو الذي يترك الزوار في حالة ذهول. أثناء التجول في شارع لا رامبلا الذي تصطف على جانبيه الأشجار، ستقابل فنانين وفناني الأداء والأسواق. شاطئ المدينة، برشلونيتا، ليس مجرد مكان للاسترخاء ولكنه أيضًا مركز لعشاق المأكولات البحرية. سواء كنت تنغمس في تناول المقبلات الإسبانية في حانة محلية أو ترقص طوال الليل على أنغام الفلامنكو، فإن برشلونة تعدك بحمولة حسية زائدة.
دوبروفنيك، كرواتيا
الإبحار في البحر الأدرياتيكي، والجدران الحجرية المهيبة دوبروفنيك نهض لتحيتك، وهو رمز للتاريخ البحري الغني للمدينة. تعد مدينة دوبروفنيك، التي يطلق عليها اسم “لؤلؤة البحر الأدرياتيكي”، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، بمثابة شهادة على قوة ونفوذ جمهورية راغوزا القديمة. يوفر المشي على طول أسواره القديمة إطلالات بانورامية على الأسطح المكسوة ببلاط الطين والبحر الأزرق السماوي. المدينة القديمة عبارة عن متاهة من الشوارع الضيقة المرصوفة بالحصى، والتي تنتشر فيها القصور التاريخية والكنائس والنوافير. بالإضافة إلى جمالها الجسدي، تقدم دوبروفنيك مجموعة من التجارب الثقافية، بدءًا من مهرجان دوبروفنيك الصيفي الذي يعرض المسرح والباليه والأفلام، إلى مأكولات البحر الأبيض المتوسط التقليدية التي يمكن الاستمتاع بها في العديد من المطاعم والمقاهي.
لطيفة، فرنسا
تقع مدينة نيس على شاطئ الريفييرا الفرنسية، وتجذب البحارة بشواطئها المرصوفة بالحصى ومياهها اللازوردية. أثناء إبحارك إلى خليج باي دي أنج (خليج الملائكة)، يرحب بك ممشى بروميناد ديزونجليه، الممتد على طول الشاطئ المزين بأشجار النخيل والفنادق التاريخية. لكن نيس لا تقتصر فقط على سحرها الساحلي. المدينة القديمة، أو Vieux Nice، عبارة عن متاهة من الأزقة المليئة بالأسواق النابضة بالحياة والكنائس الباروكية والساحات التي تردد صدى أصوات موسيقى الجاز والضحك. ويمكن لعشاق الفن الاستمتاع بأعمال ماتيس وشاغال في متاحف المدينة. تعتبر نيس أيضًا متعة تذوق الطعام، بمزيجها من المأكولات الفرنسية والإيطالية. من السوكا (فطائر الحمص) إلى الراتاتوي، كل طبق هو احتفال بالنكهات. ومع حلول المساء، تضيء المدينة بالمهرجانات والكرنفالات والموسيقى، التي تلخص متعة الحياة في الريفييرا الفرنسية.
[ad_2]