[ad_1]
المشاركة تعنى الاهتمام!
عندما نزلنا من القطار، ضربنا الهواء المصري الساخن بشدة على وجوهنا. كانت درجة الحرارة معتدلة عند 120 درجة عند الظهر، وكل ما كنا نفكر فيه هو شرب الماء المثلج والذهاب إلى حمام سباحة الفندق. بمجرد أن بدأت الشمس في الغروب، توجهنا إلى الأرصفة للمقايضة الفلوكة تضحك. توجد الفلوكات في جميع أنحاء أسوان، كل ما عليك فعله هو المساومة للوصول إلى صفقة جيدة. مقابل 20 دولارًا كان لدينا قارب وقبطان خاص بنا لبضع ساعات. قائد المنتخب محمد حتى دعونا نتولى زمام الأمور ونبحر بها بأنفسنا! أهوي!
الفلوكة هي مراكب شراعية خشبية تقليدية تستخدم في نهر النيل حول مصر. يقوم العديد من الأشخاص بتأجيرهم للرحلات الطويلة، بين أسوان والأقصر على سبيل المثال. ولكن مع مشاكل البطن التي نواجهها بسبب تجربة أكبر قدر ممكن من الأطعمة المحلية، أي تناول طعام الشارع (خطأ كبير – ما الذي كنا نفكر فيه؟!) كان علينا الاستمرار في رحلة قصيرة في المساء حول أسوان.
لقد أمضينا بضع ساعات في الإبحار ذهابًا وإيابًا عبر النهر، وشقنا طريقنا عبر أسوان مع غروب الشمس فوق نهر النيل. كانت القوارب التي تنقل السكان المحليين ذهابًا وإيابًا تبحر، وكان الرجال والنساء يتسكعون على الأسطح وهم يعزفون الموسيقى ويرقصون من قلوبهم. كان الأولاد المحليون يسبحون عن طريق الطفو على لوح الرقصة، ويتحدثون إلينا ويمارسون لغتهم الإنجليزية بينما كان جاموس الماء يرشف الماء على الضفاف. كل ما كنت أفكر فيه هو مدى قذارة هذا النهر! سيكون عليك أن ترميني بالركل والصراخ لتجعلني أسبح فيه!
إذا ذهبت إلى مصر، يجب عليك القيام بركوب الفلوكة في مرحلة ما! أفضل مكان للقيام بذلك هو في أسوان، وهي مدينة نوبية صغيرة في الجنوب بها جزر جميلة ومحميات على نهر النيل. كما أن الجو أكثر سخونة من القاهرة والأقصر (هل هذا ممكن؟) ولكن التسكع على متن قارب على النهر عند غروب الشمس هو الطريقة المثالية للتغلب على الحرارة والاسترخاء. إنه رائع، وبأسعار معقولة، ورومانسية! يمكنك القيام بذلك بمفردك، أو مع الأصدقاء، أو مع شخص مميز، أوه لا لا.
هل سبق لك أن زرت أسوان أو مصر؟ هل قمت أو ستأخذ رحلة بالفلوكة؟ هل ستسبح في النيل أم ستُلقى مثلي؟
[ad_2]