[ad_1]
المُحمدية هي مدينة لها بورت باستثناء 15 كم شمال شرق الدار البيضاء بغرب المغرب. المدينة كانت اسمها فضالة حتى عام 1959 أثناء نظافة الاسم الجديد تكريماً للملك محمد الخامس. وإداريا فبلدية المحمدية التابعة لدائرة الدار البيضاء تأسست على يد السلطان محمد العالي الكهربائي الثالث عام 1750م، وقد أطلق عليها اسم (فَضْلُ الله) الذي تغير إلى (فَضِيلَة) ثم (فِضَالَةَ). رواية أخرى مشهورة سكان القصبة بالمحمدية بجهادهم المستميت ضد القراصنة حيث يوصفون بأهل الفضل أو الفُضلاء ومن هنا جاء اسم فضالة. أصبحت في القرن التاسع عشر محط أنظار نظرا لأهمية الإستراتيجيين وبعد وصولها إلى المدينة المنورة الذين إهتموا بالدرجة الأولى بالقطاع الفلاحي وتشجيعهم. سنة 1912 -حيث تم عقد الحماية- احتفلوا بها فرنسيون وشرعوا في بناء أولادها، وفي يوم 25 يوليو 1960 زارها وفيه السلطان محمد العلوي فوضع العزل الأساسي لمصافي البترول (سامير) ومُنذ ذلك اليوم أصبحت تُسمى مدينة المحمدية. كانت المحمدية المنفذ الرئيسي للمعاملة بين الغربين والمغرب بين القرنين 14 و19 م. وما أن بنى المحتل فرانسوا ميناءً عميقاً في الدار البيضاء حتى توارى مركز المحمدية وأصبحت مركزاً بحرياً للصناعة. ومن ثم ينحدر العديد من المغاربة المكسيكية إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث تعد ثاني أكبر جالية مغربية بأمريكا الشمالية كما أن هناك حي كبير في ولاية بوسطن ماساتشوست مع مرور الوقت مدينة المحمدية. من المعالم التاريخية قصبة المحمدية التي تتواجد في مدينة المحمدية (المغرب) التي تشتهر بحي شعبي مليئات الأسماك بالمنازل القديمة التي تحوي مطعما لبيع ومحلات بيع اقراص الدي في دي ومطاعم مواعيد العجلة السريعة يتوسطها مستوصف وهاته القصبة يتوافد معها العديد من السياح المسجلين وهاته القصبة بها ثلاثة أبواب الرئيسي منها (باب القصبة) الذي كان قديما يغلق ليلا شانه شان كل الأبواب كباب الطرجمان الذي سمي بهذا الاسم نسبة إلى رجل وجد منزله قرب هذا الباب واخرهم باب الجديد الذي بني حديثا يعتبر هاته القصبة مقرا ومسكنا لليهود المغاربة.
[ad_2]